آدم حازم سمير درابية طفل في المدرسة الإسلامية يبلغ من العمر 11 سنة ونصف، وهو الطفل الأخير لوالديه ولديه أخين ، خلال فترة الحمل تعرضت الأم الى تسمم حمل ، وكانت ولادة الطفل طبيعية. ذكرت الأم ان الأب مسافر ويعيش في تركيا ، تشكو الأم من التنمر داخل المدرسة على الطفل ومن ضعف علاقاته الايجابية مع الزملاء بسبب طريقة نطقه للكلام ومن مشاكل أخرى سلوكية كالعناد والانطوائية.
الطفل آدم حازم أمضى 3 سنوات في تركيا وكان يتعرض للغة آخرى غير اللغة العربية، كما ذكرت الأم أن طفلها آدم تأخر في انتاج الكلمة الأولى وإنتاج الجمل لمرحلة الروضة والمدرسة.
وأضافت والدة الطفل وحسب وصف المدرسة أن الطفل آدم يعاني من مشاكل نطقية، ومفهومية كلامه ضعيفة ولديه سرعة في الكلام وضعف أكاديمي.
ومن الإنجازات التي تم تحقيقها في جانب التربية لخاصة:
*المشكلة الأساسية: • حضرت الطفلة شام الى الجمعية من قبل والدتها وذلك بسبب ملاحظة الأم مشاكل في اللغة التعبيرية للطفلة شام وعدم قدرة الطفلة على انشاء تواصل فعال مع المعلمة في الروضة بالاضاة الى مشاكل في مفهومية الكلام لديها.
*خلال الجلسات الفردية تم تطوير خطة فردية للبدأ بالعمل على تطوير قدرة شام على انتاج كلمات للتواصل في البداية ثم استخدام صيغ مناسبة ( اسم صفة، اسم فعل) مع مراعاة العدد والتذكير والتانيث والزمن الصحيح، استخدام حروف الجر وادوات الربط الصحيحة وانتاج جمل طويلة للسرد، وتعلم الطريقة والمكان الصحيح ( لاعضاء النطق) لانتاج الاصوات من مخرجها الصحيح، وتم البدأ بالاصوات بناء على العمر التطوري للاطفال.
* تم خلال تنفيذ الخطة العلاجية الفردية الاعتماد على الالعاب، البطاقات، البازل، المراة. *وبعد أن قمنا بتنفيذ الخطة الموضوعة والتدريب المستمر بمساعدة الأهل استطاعت الطفلة شام من التعبير عن نفسها واحتياجاتها عن طريق انتاجها لجمل طويلة صحيحة مستخدمة لغة تعبيرية مناسبة لعمرها الزمني ومفهومة بالنسبة للمحيط .
حضر الطفل أحمد مع والدته وتم اجراء الاختبار الإدراكي وتحديد نقاط الضعف، حيث كان لديه مشكلة في الإدراك السمعي والبصري، وخلال عملية التدخل تم العمل على تمييز الحروف (ص/ض/ط/ظ) وتمييز موقع الحرف داخل الكلمة سمعياً، والتمييز بين أشكال التنوين الثلاثة، واللام الشمسية والقمرية، وأصبح قادراً على القراءة والإملاء بشكل صحيح وبما يناسب مستوى عمره الزمني.