الطفل آدم حازم أمضى 3 سنوات في تركيا وكان يتعرض للغة آخرى غير اللغة العربية، كما ذكرت الأم أن طفلها آدم تأخر في انتاج الكلمة الأولى وإنتاج الجمل لمرحلة الروضة والمدرسة.
وأضافت والدة الطفل وحسب وصف المدرسة أن الطفل آدم يعاني من مشاكل نطقية، ومفهومية كلامه ضعيفة ولديه سرعة في الكلام وضعف أكاديمي.
ومن الإنجازات التي تم تحقيقها في جانب التربية لخاصة:
*خلال الجلسات الفردية تم تطوير خطة فردية للبدأ بالعمل على تطوير قدرة شام على انتاج كلمات للتواصل في البداية ثم استخدام صيغ مناسبة ( اسم صفة، اسم فعل) مع مراعاة العدد والتذكير والتانيث والزمن الصحيح، استخدام حروف الجر وادوات الربط الصحيحة وانتاج جمل طويلة للسرد، وتعلم الطريقة والمكان الصحيح ( لاعضاء النطق) لانتاج الاصوات من مخرجها الصحيح، وتم البدأ بالاصوات بناء على العمر التطوري للاطفال.
* تم خلال تنفيذ الخطة العلاجية الفردية الاعتماد على الالعاب، البطاقات، البازل، المراة. *وبعد أن قمنا بتنفيذ الخطة الموضوعة والتدريب المستمر بمساعدة الأهل استطاعت الطفلة شام من التعبير عن نفسها واحتياجاتها عن طريق انتاجها لجمل طويلة صحيحة مستخدمة لغة تعبيرية مناسبة لعمرها الزمني ومفهومة بالنسبة للمحيط .
*المشكلة الأساسية: الطفل مجد يعاني من صعوبة انتاج الكلام بطلاقة حيث يحدث تكرار للحرف الاول من الكلمة والوقوف لفترة زمنية بين الكلمات بسبب قصر طول النفس, والشد الذي يحدث في رقبته خلال الكلام ,بالإضافة الى أن الطفل مجد يعاني من مشاكل في التركيز والذاكرة السمعة،حضر الطفل مجد الى جمعية روان وبعد أن تم اجراء اختبار التأتأة اللازم له تبين انه يعاني من هذه المشكلة فقامت الأخصائية بالتخطيط لبرنامج علاجي فردي، خلال الجلسات الفردية تم تطوير طريقة كلام مجد بحيث اصبحت اكثر طلاقة وبدون حدوث تلعثم ، تم التخلص من الشد الذي كان مصاحب لعملية انتاج الكلام، تم خلال تنفيذ الخطة العلاجية الفردية الاعتماد على تطوير قدرة الطفل مجد على التنفس بطريقة صحيحة واستخدام تكنيكات خاصة عند انتاج الكلام للعمل على انتاج الكلام بطريقة مرنة وتقليل الشد الذي يحدث عند الطفل مجد خلال الكلام، وبعد أن قمنا بتنفيذ الخطة الموضوعة والتدريب المستمر بمساعدة الأهل أستطاع الطفل مجد من التعبير عن نفسه عن طريق انتاجه جمل طويلة صحيحة من دون تلعثم في فترة زمنية قصيرة.
*المشكلة الاساسية للطفل:الطفل لديه مشاكل متعلقة بعدم توافق مستواه العمري مع تطوره الاكاديمي بسبب نقص في بعض المهارات الادراكية وبحاجة الى جلسات تربية خاصة لسد الفجوات في النواقص الاكاديمية ليصبح وضعه الأكاديمي مناسب لعمره الزمني، خلال جلسات التربية الخاصية لاحظت الاخصائية ان الطفل لديه سلوكيات غير مناسبة لعمره مثل تعلقه الزائد في الام، الخجل، صعوبة الاتصال والتواصل مع اقرانه بطريقة مناسبة لعمره مما أثر على تركيزه العام في جلسات التربية الخاصة.تم العمل مع الطفل في البداية على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتغير نظام المنزلي للأسرة ليتناسب مع عمره من خلال اعطاء الطفل مساحة ومسؤولية مناسبة له وتقليل التعلق الزائد بالام من خلال الفصل التدريجي، تم استخدام وسائل السيكودراما والدمى للتعبير عن مكنونات وأفكار الطفل، كما تم اعطائه العاب تركيز مناسبة لعمره مثل البازل والمتشابهات والعاب المنافسة. ثم تم الانتقال الى التعليم من خلال النمذجة او الاقران من خلال دمج الطفل في الجلسة مع طفلين نفس عمره للعمل على تطوير قدراته في التواصل مع الاخرين، تم العمل على تطوير التعبير عن ذاته، الدفاع عن افكاره، القدرة على اتخاذ القرار، والتعاون مع الاخرين لانجاز هدف معين، التنافس والسعي للفوز، مما اسقط على ثقته بنفسه، دافعية التعليم والحضور للجلسات، وعلاقاته العامة خارج نطاق الجمعية.
حضر الطفل أحمد مع والدته وتم اجراء الاختبار الإدراكي وتحديد نقاط الضعف، حيث كان لديه مشكلة في الإدراك السمعي والبصري، وخلال عملية التدخل تم العمل على تمييز الحروف (ص/ض/ط/ظ) وتمييز موقع الحرف داخل الكلمة سمعياً، والتمييز بين أشكال التنوين الثلاثة، واللام الشمسية والقمرية، وأصبح قادراً على القراءة والإملاء بشكل صحيح وبما يناسب مستوى عمره الزمني.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.